الجلجلان: قيمة غذائيّة وفوائد صحيّة
الفوائد الصحيّة لبذور الجلجلان
- الجلجلان يوفّر مضادات الأكسدة:
يعدّ الجلجلان مصدر لمضادات الأكسدة مما يجعله مكوّنا هاما لحماية خلايا الجسم من الجذور الحرّة المسؤولة عن الشيخوخة
- الجلجلان غنيّ بالأحماض الدهنية والألياف:
وفرة الأحماض الدهنية غير المشبعة وتواجد الألياف والفيتوسترولس تجعل الجلجلان قادرا على تعديل ضغط الدّم وتخفيض مستويات الكوليسترول الضار (HDL)
هذا، وتعمل الألياف على تنشيط الأمعاء ومعالجة حالات الإمساك فضلا عن قدرتها في حلّ مشاكل الجهاز الهضمي
- الجلجلان مصدر مدر للفيتامينات والمعادن الضروريّة:
يحتوي الجلجلان على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم مما يجعله غذاء صحيّا بامتياز.
حيث يوفّر الكالسيوم، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الحديد، النحاس، الزنك، المنغنيز والفوسفور، إلى جانب توفيره الفيتامين "B1"، "B2"، "B3"، "B6"
طرق استخدام بذور الجلجلان:
ينقسم الجلجلان إلى 3 أنواع، حيث يوجد منه الذهبي، الأبيض والأسود. وقد اختلفت طرق استخدامه ليكون متواجدا ضمن وجباتنا وبصفة يومية. سواء كان للمقبلات أو الأطباق الرئيسيّة أو التحلية. وقد اختلفت طرق استعمالاته من بذور إلى زيت إلى عجين
- بذور الجلجلان:
مما لا شكّ فيه فإنّ إضافة بذور الجلجلان للمقبلات أو السلطات فكرة لا بأس بها لما يضفيه من مذاق مميّز. فضلا عن إمكانية إضافته للمعجنات واللحوم والأسماك. كما يستخدم في تحضير الخبز شأنه شأن السينوج.
- زيت الجلجلان:
علما وأنّ الجلجلان من أبرز مكونات المطبخ الآسوي حيث يمكن تذوّقه في مختلف الأطباق وذلك لكثرة استعمالهم زيت الجلجلان
- عجين الجلجلان:
هذا ويمكن اعتماد الجلجلان المرحي أو ما يعرف بالطحينة
الكمية اللازمة للتناول الجلجلان
يعتبر الجلجلان منجما لتوفير العناصر الغذائيّة الضرورية، إلاّ أنّه لا يجب الافراط في تناوله ذلك أنّ 100 غرام من بذور الجلجلان توفّر 600 سعر حراري، فضلا عن كونه غني بالدهون. بالتالي فإنّ العدد المسموح بتناوله يوميا لا يتجاوز 30 غراما وهو ما يعادل ملعقتين كبيرتين من البذور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق